ويل لكل همزة لمزة
ويل لكل همزة لمزة قد تقدم القول في الويل في غير موضع ومعناه الخزي والعذاب والهلكة.
ويل لكل همزة لمزة. وردت لفظة الهمزة واللمزة في غير موضع في القرآن الكريم في قوله تعالى. Enjoy the videos and music you love upload original content and share it all with friends family and the world on youtube. ب س م الل ه الر ح م ن الر ح يم و ي ل ل ك ل ه م ز ة ل م ز ة 1 ال ذ ي ج م ع. شرار عباد الله تعالى المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبراء العيب و قد ذكر القرطبي أيضا ما قاله ابن زيد بأن الهامز هو الذي يهمز الناس بيده و يضربهم و اللمزة هو الذي يلمزهم بلسانه و يعيبهم و ذكر كذلك قول سفيان الثوري بأنه يهمز بلسانه و يلمز بعينيه.
بدأت الآية الأولى بتقديم الوعيد والويل في قوله تعالى و ي ل ل ك ل ه م ز ة ل م ز ة وفي هذه الآية يشير الله سبحانه وتعالى إلى هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون بالسوء على الناس سواء في وجههم أو في غيابهم لأن الهمزة تعني الكلام السيئ على الشخص في وجهه أما اللمزة فهي الاغتياب بالكلام في حالة غياب الشخص لذلك توعدهم الله بالويل والعذاب نتيجة طعنهم في الناس. و ي ل ل ك ل ه م ز ة ل م ز ة 1 القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه و ي ل ل ك ل ه م ز ة ل م ز ة 1 يعني تعالى ذكره بقوله و ي ل ل ك ل ه م ز ة الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم ل ك ل. ب س م الل ه الر ح من الر ح يم و ي ل ل ك ل ه م ز ة ل م ز ة 1 شأن نزول اخنس ثقفى غيبت حضرت را نزد وليد گفتى و از آن خوش حال بودى و هرگاه حضرت بر ايشان بگذشتى به دست و چشم و روى طعنه زدندى و هر يك بدون. يقول القرطبي في تفسير الاية القرآنية ويل لكل همزة لمزة أن الاية قد بدأت بكلمة ويل و هذا دليل على الخزي و العذاب و الهلاك و لكن توجد أقوال أخرى بأن الويل هو واد من أودية جهنم و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم.